منتدى العصر السعودي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

- تنمية المهارات الذهنية - تنمية حس المسؤولية - تنمية وتطوير طرق التعبير والتواصل مع الاخرين


    ماقبل التاسيس ومابعد

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 13/03/2017

    ماقبل التاسيس ومابعد Empty ماقبل التاسيس ومابعد

    مُساهمة من طرف admin الثلاثاء مارس 14, 2017 4:20 pm

    ما قبل التأسيس
    سقوط الدولة السعودية الأولى
     مقالات مفصلة: الدولة السعودية الأولى الحرب المصرية الوهابية
    محاولات إنشاء دولة النجدية
    في شهر مايو من سنة 1818 غادر إبراهيم باشا نجداً بأمر من والده محمد علي.[1] وقد جرت محاولات لإعادة بناء دولة نجدية أولاها محاولة محمد بن مشاري آل معمر والذي أعاد إعمار الدرعية وانتقل إليها. لكن ابن معمر لم يستمر طويلاً حيث استطاع مشاري بن الإمام سعود الهرب من العسكر المصريين والعودة إلى الوشم ثم انتقل بعدها إلى الدرعية حيث حاول ابن معمر محاربته ولم يستطع فبايع لمشاري ثم أهل سدير والمحمل وحريملاء وأهل الدرعية والكثير من أهل الوشم. بعد ذلك عاد بعض أفراد آل سعود الهاربين وأمر مشاري بالغزو وحارب أهل السلمية واستولى عليها وعلى اليمامة، ثم ذهب إلى الدلم حيث بايعه صاحبها ثم عاد إلى الدرعية.[1]
    عهد تركي بن عبد الله
    هجوم ابن معمر
    بعد ازدياد قوة مشاري قام ابن عريعر شيخ الأحساء ويحيى شريف مكة بمكاتبة مصر بأفعال مشاري، حيث قام محمد علي بعدها بإرسال رسالة إلى السلطان العثماني بذلك.[1] في نفس الوقت انتقل ابن معمر من الدرعية إلى سدوس حيث ادعى المرض واعتكف في بيته يخاطب رؤساء المدن ممن يكرهون مشاري آل سعود، وكان آل حمد رؤساء حريملاء طلبوا منه الانتقال إليها، ثم أرسل إلى فيصل الدويش يطلب منه المدد فأمده.[1] نتيجة لذلك قام ابن معمر بتحريك جيوشه إلى الدرعية والقبض على مشاري آل سعود بدون أن يشعر أهل الدرعية. ثم تحرك بجيشه إلى الرياض للقبض على تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود الذي استطاع الهرب ثم مباغتة قوات ابن معمر وتفرقة أصحابه في ضرمى، ومنها اتجه إلى الدرعية حيث تخاذل أهل الدرعية عن نصرة ابن معمر فقبض عليه تركي وأخذه إلى الرياض حيث حبسه مع ابنه وأن يرسلوا إلى عشيرته في سدوس ليعيدوا مشاري آل سعود إلى الرياض، لكن أهل سدوس كانوا قد سلموا مشاري إلى الترك في ذلك الوقت فأمر تركي بقتل ابن معمر وابنه. لكن تركي في النهاية لم يستطع البقاء في الرياض لعودة القوات المصرية إليها فهرب مرة أخرى.[1]
    الفترة الثانية واغتياله
    بعد خروج القوات المصرية عاد تركي إلى عرقة بثلاثين رجلاً ثم انضم إليه حمد بن يحيى أمير الوشم ثم سويد صاحب جلاجل والذي انضم مع بعض من الرجال من جلاجل وسدير والمحمل ومنيخ، وأعلن تركي الحرب وإخراج من تبقى من الترك من الرياض لكن سويد انسحب وحاصر الأتراك تركي في عرقة ولكنهم اضطروا للانسحاب. بعد ذلك قام تركي بمهاجمة ضرمى والاستيلاء عليها.[1] ثم كاتب أهل سدير فبايعوه ثم بايعه أهل جلاجل والزلفي ومنيخ والغاط ثم أهل حريملاء. بعد ذلك قرر تركي طرد الحامية التركية الوحيدة المتبقية في الرياض وعدد أفرادها ست مئة ولكنه لم يستطع لمعاونة فيصل الدويش لهم، وعندما انسحب الدويش حاصر تركي الرياض مرة أخرى فاستسلمت الحامية العسكرية وغادرت. بعد ذلك اختار تركي الرياض عاصمة له وأعاد بناء أسوارها وبناء جامعها.[1]
    بعد معركة السبية بين قوات تركي من جهة وبين قوات بني خالد والتي انهزموا فيها، توجه تركي بجيوشه إلى الأحساء فهرب بنو خالد منها وبايعه أهلها وأقام فيها أربعين يوماً وفد عليه فيها أهل القطيف وأهل عمان من رأس الخيمة وبايعوه ثم استطاع أن يخضع سلطان مسقط وشيخ البحرين.[1] عاش تركي حتى اغتيل على يد ابن أخته مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود.[1]
    عهد فيصل بن تركي
    الفترة الأولى
    استلم فيصل بن تركي الحكم بعد أن عمل على قتل مشاري بن عبد الرحمن انتقاماً لوالده بعدما حاصر القصر واقتحمه عليه.
    فترة خالد بن سعود ثم عبد الله بن ثنيان
    حاولت مصر بعد ذلك شن حرب على عسير وكان يُعتقد أن فيصل بن تركي يساعد الثائرين في عسير ضد مصر، فاختارت مصرُ خالداً بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود - أحد أفراد آل سعود المأسورين بعد معركة الدرعية - ليتولى شؤون الدولة السعودية بدلاً من فيصل.[2] وخسر فيصل في فترة حكمه الأولى الرياض ولم يستطع استرجاعها حتى مع محاصرتها وانتهت فترة حكمه الأولى بالأسر والنفي إلى مصر. ولكن خالداً لم يستمر طويلاً في الحكم فقد انتفض عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان آل سعود ضده واستطاع أن يجمع الناس حوله ويستعيد بعض أملاك الدولة. كما استطاع فيصل الهروب من سجن القلعة بمعاونة عباس حلمي الأول.[2]
    الفترة الثانية
    استطاع فيصل بعد هروبه وعودته إلى نجد أن يأسر عبد الله بن ثنيان ويعيد الحكم له لتبدأ ولايته الثانية.[2] في هذه الفترة كان فيصل يوطد حكمه في أرجاء الدولة وأخذت قوة آل الرشيد تزداد.[2] أصيب فيصل في آخر حياته بالعمى وأصبح ابنه عبد الله يتولى إدارة شؤون الدولة بمشورة أبيه.[2]
    فترة الصراع بين أبناء فيصل
    بعد وفاة فيصل تولى ابنه عبد الله الحكم وبايعه الناس لكن حرباً أهلية بدأت بينه وبين أخيه سعود استمرت عشر سنين.[3] انتقل سعود إلى نجران حيث ساعده رئيسها في جمع ما يحتاجه من الرجال ووفد عليه العديد من زعماء القبائل الأخرى وانطلق بجيشه إلى الرياض. جهز عبد الله جيشاً بقيادة أخيه محمد استطاع هزيمة قوات سعود وإصابته بإصابة شديدة جعلته يهرب إلى الأحساء.[3] كما قام عبد الله بإرسال جيش بقيادة عمه عبد الله بن تركي لتأديب القبائل التي عاونت سعود. وبعد أن استعاد سعود قوته وجهز جيشاً آخر استطاع محاربة جيش أخيه محمد وأسره ثم توجه إلى الرياض والتي خرج منها عبد الله ودخلها سعود لكن أهل الرياض ثاروا ضده بقيادة عمه وهزموا سعود فعاد عبد الله إليها.[3]
    حاول سعود بعد ذلك دخول الرياض مرة أخرى ونجح في ذلك حيث هرب عبد الله إلى قرب الكويت. بعد ذلك قام سعود بمحاربة عتيبة وانهزم أمامهم وقتل كثير من أتباعه.[3] في نفس الوقت استطاع عبد الرحمن بن فيصل آل سعود العودة من العراق وعندما وصل الرياض وجد أخاه سعود خارج الرياض وقد أصابه المرض وتوفي مريضاً، فتولى عبد الرحمن الحكم. قام عبد الله بعد ذلك بهزيمة عبد الرحمن والعودة إلى الحكم
    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 13/03/2017

    ماقبل التاسيس ومابعد Empty سقوط الدولة

    مُساهمة من طرف admin الثلاثاء مارس 14, 2017 4:21 pm

    سقوط الدولة[عدل]
    في خضم هذه الحرب زادت شوكة آل الرشيد حكام إمارة جبل شمر وتحارب محمد بن عبد الله الرشيد مع قوات عبد الله بن فيصل في أم العصافير وانهزم فيها وقُتل الكثير من أتباعه.[3] وبعد هذه الهزيمة تفاوض الاثنان وحصلت بينهم هدنة. قام بعد ذلك أبناء سعود بن فيصل بالتحرك بجيوشهم تجاه الرياض وقبضوا على عمهم، فتذرع ابن رشيد بذلك وتوجه بجيشه إلى الرياض وتصالح مع أبناء سعود على أن يخرجوا من الرياض ويطلقوا سراح عمهم عبد الله، وبعد ذلك أصبحت الرياض تحت سيطرة آل الرشيد، وعُين سالم بن سبهان أميراً عليها والذي قام بقتل ثلاثة من أبناء سعود الأمر الذي أغضب آل سعود وابن رشيد فقام بعزله.[3]
    "وعلى طبيعة أهل البادية، في التنقل من غارة إلى الاستعداد لغارة، ما عتّم ابن رشيد (يقصد هنا محمد بن عبدالله بن رشيد) أن تهيأ للغزو، ووجهته القصيم والرياض. واحتشد لصده رجالات بريدة وعنيزة، وسائر القصيم. وانضم إليهم قسم من عتيبة ومطير، فتلاقى الجمعان على أرض، تسمى القرعاء، في 3 جمادى الآخرة سنة 1308هـ - 15 يناير 1891م. ورجحت كفة أهل القصيم، فعمد ابن رشيد إلى الخدعة، فتظاهر بالانهزام، وتتابعوا يتعقبونه. وثبت لهم في مكان يدعى المُلَيْداء، على ست ساعات من القصيم، غرباً، فدارت رحى الحرب، فتشتت شملهم، في 13 جمادى الآخرة 1308هـ - 25 يناير 1891م. وكان قتلى القصيم بين ألف وثلاثة آلاف رجل. منهم زامل بن عبدالله بن سلَيم، أمير عنيزة، وابنه علي. وقتل من جموع ابن رشيد نحو أربعمائة. وقال خالد الفرج: "تركت وقعة المُلَيْداء تذكاراً في كل أسرة من أهل القصيم، وأقامت مناحة في كل بيت من بيوتها. وأصبحت تاريخاً يؤرخ به، إلى الآن [4]"
    الزركلي
    سمح ابن رشيد لعبد الله وأخيه عبد الرحمن بالعودة إلى الرياض، لكن عبد الله توفي وزادت مخاوف ابن رشيد من محاولة عبد الرحمن استعادة السلطة فأرسل سالم بن سبهان مرة أخرى لكن عبد الرحمن خدعه وأصابه بجراح وقتل كثيراً ممن معه.[3] عندما علم ابن رشيد بذلك جهز جيشه وتوجه إلى الرياض وفاوض أهلها على أن يكون عبد الرحمن إماماً على العارض والخرج وأن يطلق سراح سالم بن سبهان مقابل أن يطلق ابن رشيد سراح آل سعود الموجودين في حائل.[3] بعد ذلك توجه ابن رشيد لمحاربة أهل القصيم وحسن بن مهنا أباالخيل أمير بريدة وزامل بن سليم أمير عنيزة والذين انهزموا في معركة المليداء.[3]
    وكان الإمام عبدالرحمن بن فيصل، قد هبّ إلى مساعدة أهل القصيم، قبل وقوع الكارثة بهم. فحشد جموعاً من أهل العارض. وانضم إليه راكان بن حثلين، من أمراء قبيلة العجمان. فذهب بهم إلى نصرة أهل القصيم، من اعتداء ابن رشيد. ولكن، ما أن وصل الإمام عبدالرحمن إلى الخفس، وهو خفس العرمة، على 115 كم من الرياض، أتاه الخبر بانتهاء المعركة، وانتصار ابن رشيد، فكرّ راجعاً إلى الرياض. وتفرق جنده. وأدرك أن ابن رشيد زاحف إليه، لا محالة. وكان الإمام عبدالرحمن بن فيصل يدرك، أيضاً، ضعف موقفه العسكري، بعد هزيمته أمام الأمير محمد بن رشيد، على أثر معركة المُلَيْداء، التي وقعت سنة 1308هـ - 1891م. ولذلك، أخذ الإمام عبدالرحمن ما أمكنه أخذه من ممتلكاته في الرياض، وخرج بأسرته من هذه البلدة، بحثاً عن مأوى أكثر أمناً. واتجه إلى المناطق الواقعة بين واحة يبرين والأحساء، لبعدها عن متناول ابن رشيد، ولوجود فئات من القبائل المتعاطفة معه، والمناوئة لخصمه، مثل العجمان وآل مرة.
    ولكن صعوبة حياة الصحراء، على نساء أسرته وأطفاله، أجبرت الإمام عبدالرحمن على إرسال ابنه الفتى، عبدالعزيز، إلى الشيخ عيسى بن خليفة، حاكم البحرين، طالباً منه أن يقبل إقامة أسرته لديه، ورحب الشيخ عيسى بالطلب، فذهب أطفال الإمام ونساؤه إلى البحرين، ليلقوا كرم الضيافة هناك.
    بيد أن الإمام عبدالرحمن، بعد أن اطمأن إلى راحة نسائه وأطفاله، في البحرين، حاول أن يستعيد الرياض. فجمع أنصاره من أعراب البادية، وصحبه إبراهيم بن مهنا أباالخيل، شقيق حسن بن مهنا أباالخيل، أمير بريدة المشهور، مع عدد من أهلها. وهاجم الإمام عبدالرحمن مع أتباعه بلدة الدلم، واستولوا عليها، وطردوا من كان فيها من أتباع محمد بن رشيد. ثم توجه ورفاقه إلى الرياض، ودخلها في سنة 1309هـ - 1891م. ومن الرياض، سار الإمام عبدالرحمن إلى المحمل، ونزل في حريملاء، شمالي الرياض.
    ولما وصلت أخبار الإمام عبدالرحمن إلى محمد بن رشيد، أسرع بجيشه من حائل. والتقى الجمعان في حريملاء. فانهزم جمع عبدالرحمن، وقتل عدد من رجاله وأنصاره، ودخل ابن الرشيد الرياض. وأبقى على محمد بن فيصل، أميراً عليها. وعاد إلى حائل. وبددت معركة حريملاء آمال الإمام عبدالرحمن في جدوى مواصلة نضاله العسكري. وقفل عائداً إلى مخيمه في البادية، فأدركه ابنه عبدالعزيز، في أطراف منازل العجمان.
    وكانت وقعة حريملاء آخر معارك أئمة الدولة السعودية الثانية، وبها انتهت الفترة الثانية من تاريخ حكم آل سعود.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:57 pm